وبيداء تيها لا توافق قاصدا للعلامة محمد علي عبد الودود, رحمه الله تعالى بصوت أحمد ولد شريف أحمد ولد الجيلي
يقول العلامة محمد علي عبد الودود, رحمه الله تعالى:
1__ وبيداء تيها لا توافق قاصدا//ترى الأسد فيها والسلكي راصدا
2__يصد صداها صاحب الذود ناشدا//ويعدو عداها طالب الرعي ناشدا
3__تعسفت مجهولاتها غير خائف//كأني في جمع من الناس واحدا
4__أبادر شعثا لا يوالون منزلا//صلاب العجا لا يتقون الأساودا
5__ترى كل طاو أصحل الصوت شاحب//حرام عليه أن يزور المساجدا
6__يطارد قودا بالموامي هواملا// يحاكين في تلك الموامي الأوابدا
7__يراشي إذا جن الدجى بكراتها// إذا بركت يأوي إليهن ساجدا
8__وقد شد منها هاديات طرائفا// بمرخ وخلى تاليات تلائدا
9__إذا روحوها حدثوا عن غريبها// تذاكر طلاب العلوم الشواردا
10__فهذا روى عمن رءاها تواترا// وهذا روى عمن رءاها مفاردا
11__ترى القوم فيها بين عال ونازل//ومضطرب مثنى ثلاث وواحدا
12__وقد قوضوا قبل الشروق خباءَهم//فردوا له سفعاء فدعاء فاقدا
13__على ذي سمات أخرم الأنف خاشع//
تعود ألا يبرح الدهر ناشدا
14__فجاءت به والليل مرخ سدولَه// ولا صوتَ إلا العائذات عوائدا
15__تبيت بجمع منهم متوافر//وتصبح في قفر من الأرض واحدا
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفرحم الله العلامة محمد عالي ولد عبد الودود و أطال في عمركم أستاذنا الفاضل أحمدو ولد أشريف أحمد ولد الجيلي إلقاء متميز.
ردحذفرحم الله العلامة محمد علي ولد عبد الودود و حفظكم ألقاء مميز
ردحذفرحم الله العلامة محمد علي ولد عبد الودود و حفظكم ألقاء مميز
ردحذفحول ماذا هاته القصيدة بارك الله فيكم ورحم الله علمائنا الشناقطة.
ردحذفيريد بها أن اهل الإبل الملازمين لها كثر فيهم الجهل والبداوة وفي الظاهر أنهم أغنياء وفي الحقيقة هم فقراء والله تعالى أعلم
حذفصحيح وعن قوله يتحدث عن منطقة تيرس
حذف