الاجتماع الثقافي العام لآل الشريف لكحل (2021)
الخصائصُ والمُميزات
#استطراد
قَوْمِي ذُرَا المَجْدِ بَانُوهَا وَقَدْ عَلِمَتْ ... بِكُنْهِ ذَلكَ عَدْنانٌ وقَحْطَانُ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛ فأول ما أبدأ به هو تهنئة والدنا وشيخنا الفضل بن سيدي محمد على نجاح هذا الاجتماع المبارك، فحضرة الشيخ مقامٌ هائلٌ مع أنها هي المُنى، على حد قول المتنبي:
جَمحَ الزّمانُ فَمَا لَذيدٌ خَالِصٌ ... مِن ما يَشُوبُ وَلاَ سُرورٌ كَامِلُ
حتّى أبُو الفَضلِ بن عبد الله رُؤ ــــــــ تُهُ المُنَى وهي المَقامُ الهَائِلُ
فالله يبقي لنا الشيخ "الفضل"، ويديم علينا طلعته، وأقول ما قال الشاعر:
ما أسألُ الله إلاّ أن يَدوم لنا ... لا أن تزيدَ مَعالِيه فَقدْ كَمُلتْ
والتهنئة –أيضاً مع الشكر الواجب والمستحق- لكل الإخوة الذين بذلوا الغالي والنفيس حتى تكلل الاجتماع بالنجاح.
#في موضوع الاجتماع
في الأيّام الماضية، وتحت شِعار "وتعاونوا على البر والتقوى"، عُقد الاجتماع العام لآل الشريف لكحل، في دار المجد التّليد "دار اسلامة"، فتداعى إليه أبناء الشريف لكحل من كل مكان -رغم كثرة المشاغل- لتدارس أخبار المجتمع، والاطلاع على أحواله، ومعرفة أيامه وتاريخه.
إنّ الرسالةَ التي يسعى هذا الاجتماع لترسيخها، وإيصالها لكل أبناء المجتمع، شِعارها: صلة الرحم وتقوية المحبة، والتعاون على نوائب الدهر، وضرورة التعليم والتعلم، وتعميم المعرفة والتّعارف، وإشاعة التّقارب بدل التّعارض، والتآلف بدل التخالف.
#مميزات الاجتماع
لقد نجح هذا الاجتماع –لله الحمد- على جميع المستويات، بدءاً من التفكير فيه، مروراً بالتحضير له، وانتهاءً بنتائجه. وقد وُقف المشرفون على التنظيم شكلا ومضموناً، انطلاقاً من النقاط التالية:
- اختيار الشعارات، والخطوط التي كتبت بها، والألوان المناسبة لذلك.
- تقدير دور الآباء، وتثمين جهود الأمهات، وتكريم المتفوقين في المسابقات.
- نبذ الخلاف، والابتعاد عن كل ما يمكن أن يؤدي إليه.
- الحرص على توحيد الكلمة، واعتبار المصلحة العامة فوق كل المصالح الشخصية.
وزيادة على ما تقدم؛ فقد خُتم الاجتماع بمجموعة من النقاط المهمة، وشكلت لجنة لمتابعتها بشقيها التنموي والاجتماعي.
وختاماً؛ فإن المجتمع يشكر كل المجتمعات، والأسر، والشخصيات التي دعمت هذا الاجتماع، وساعدت في نجاحه.
وأقول لأهلنا جميعاً:
لِيزِدْ بَنو الحَسنِ الشِّرافُ تَواضُعاً ... هَيهاتَ تُكْتَمُ في الظَّلامِ مَشَاعِلُ
والحمد لله من قبل ومن بعد
كتبه؛ أحمد بن قَثَمُ بن الحضرامي
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق